Connectez-vous via votre réseau social préféré en cliquant sur l'un des boutons ci-dessous.
 

Sign in with Facebook

Sign in with Google

Connectez-vous grâce à votre adresse mail et votre mot de passe.
Connectez-vous via votre réseau social préféré en cliquant sur l'un des boutons ci-dessous.
 

Sign in with Facebook

Sign in with Google

Vous n'êtes pas inscrit ? Inscrivez-vous

Actualités à Marrakech

Festival : مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش: الشعر ملاذ الروح ومصدر الالهام (مائدة مستديرة)

Saturday 01 february 2025

مراكش – سلط المشاركون في مائدة مستديرة نُظمت اليوم السبت بالمدينة الحمراء، في إطار الدورة الثالثة لمهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش، الضوء على الدور الأساسي للشعر كملاذ للروح ومصدر إلهام.

وتقاسم شعراء وكتاب أفكارهم حول قوة جنس الشعر حيث تتجاوز الكلمات الحدود وتلامس القلوب. واحتفوا بالقصيدة الشعرية ليس فقط كفن وإنما أيضا كمصدر للحياة وفضاء للحرية حيث تتقاطع الأحاسيس والقيم الكونية.

وأبرزت أناندا ديفي، الأديبة من جزر الموريس، أن الشعر يعد ملجأ ومصدر عزاء قادر على منح نفس جديد، مؤكدة على قدرة هذا الجنس الأدبي على الكشف عن حقائق عميقة وكونية.

وبعد أن استشهدت بشعر الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش، أشارت الأديبة إلى أن الشعر، مثل الموسيقى، يمنح أجنحة ويشكل وسيلة لحشد الهمم وتجاوز الحدود.

من جانبه، أكد مارك ألكسندر أوهو بامبي، الشاعر الكاميروني، أن الشعر يعد شغفا وضرورة تغذي الروح، مشددا على أهمية القراءة لاكتشاف عوالم غنية بالمعاني.

وأشار إلى أن “الشعر هو صوت ومسار”، مبرزا أن التعبير الشعري يساعد على ” العيش في مرحلة مع الذات”. كما أبرز سلطة الشعر كوسيلة للتعبير الشخصي والتواصل الداخلي.

من جهتها، أكدت ريم بطال، الفنانة والشاعرة المغربية، أن الشعر يعد وسيلة لنقل القيم وتقاسم لحظات من الجمال، لافتة إلى أنه يمكن من التعبير عن المشاعر والأفكار.

كما أبرزت دور النساء كملهمات للشعراء، واعتبرت أن النساء يرسخن مصادر إلهام من خلال قوتهن وتجربتهن ليثرين الشعر بحضورهن وصوتهن ونظرتهن الفريدة حول العالم.

من جهة أخرى، أكد الكاتب المغربي، كبير مصطفى عمي، أن الشعراء شكلوا دائما بالنسبة إليه أصوات أساسية. وأوضح أنه يستلهم دائما من الشعر، ويجد في الكلمات مصدرا للإلهام والتفكير.

كما عبر عن تقديره الكبير للشعراء، مستحضرا في هذا السياق أسماء بارزة مثل آرثر رامبو، وإيمي سيزير، وليوبولد سيدار سنغور، ورينيه شار، الذين أثرت أعمالهم بشكل عميق على حساسيته الأدبية ورؤيته للعالم

ويروم مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش، الذي تنظمه جمعية “نحن فن إفريقيا” (We Art africains) إلى غاية 2 فبراير الجاري، الاحتفاء بالأدب والثقافة الإفريقيين.

وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، التي أضحت حدثا ثقافيا مميزا، إلى المساهمة في التأثير الثقافي والفني بإفريقيا من خلال إبراز ثراء أدبها وفنونها.

Source : MAP

MAP
Agence marocaine de presse. Toute l'information nationale, régionale et internationale.

Articles similaires/liés